فائض القوّة في زمن الكورونا
سبق أن ذكرت في مقالةٍ سابقة في تشرينيات العام المنصرم أن حزب الله ومعه لبنان مخيّر بين الموت جوعًا وسط منظومة صواريخ متطوّرة أو العودة إلى جذوره اللبنانية.
سبق أن ذكرت في مقالةٍ سابقة في تشرينيات العام المنصرم أن حزب الله ومعه لبنان مخيّر بين الموت جوعًا وسط منظومة صواريخ متطوّرة أو العودة إلى جذوره اللبنانية.
لمحاولة إعادة ثقة المواطن اللبناني بدولته، ولإعادة التوازن المبني على أسسٍ متينة قوامها احترام القيمة الإنسانية والمحافظة على كرامة الأفراد من منطلقٍ أخلاقي وديني وإنساني، لا بدّ من حوارٍ صريح بين الدولة اللبنانية والمواطن حول كافة المواضيع الشائكة والإجابة بالدلائل والقرائن من خلال لجنة تحقيقٍ مستقلّة تبرز الحقائق وتأسّس لمرحلةٍ جديدة من التعاطي.
الحقيقة لن ننعم بالديمقراطية ولن تسود المساواة والعدالة الاجتماعية في مجتمعنا اللبناني، إلّا إذا كانت هناك نخب سياسية قوية تضغط بهذا الاتجاه وتكون جادة بما يكفي لتوصل المطالب الشعبية إلى المؤسّسات السياسية للبلاد وتترجمها إلى برامج حقيقية.
تابعتكَ باهتمام كلّيّ على شاشة M T V يوم الأربعاء في 25 آذار الماضي، حيث أعلنتَ ضرورة التمثيل الصحيح لمختلف الكيانات اللبنانيّة كي يستقيم التعبير عن حقيقة توجّهاتها. فأيّدتك تأييدًا كاملًا في موقفك.
ماذا لو وقف كلّ رجل سياسة، ممن تعاقبوا على الحكم، أمام مرآة الذات وناجى نفسه بضميرٍ مهني ومسؤولية وشفافية، محلّلًا ما تمكّن من إنجازه خلال فترة ولايته النيابية وعمله السياسي...
لطالما تحدّث الإنسان في سردياته وأدبياته عن الشر. بل لطالما تخيّل الإنسان الشر علويًا قادمًا من كوكبٍ بعيد أو من سماءٍ غاضبة ملّت تصرّفات وحماقات البشر. تفاجىء الإنسان الراهن بأن الشر لم يأتِ من فوق، بل من تحت، من العالم نفسه. لقد بدأ العالم بالتمرّد على قاطنيه، بدأ بحنث عهوده مع البشر.
لا، ليس بودّي أن أُذكّر بما نظمه الشاعر عبد الحسين عبدالله (أو موسى الزين شرارة)، في وزير الاقتصاد ذات حكومة، لأنّ فيه تحقيرًا، ولا أريد التحقير. ولكنّني اخترت هذا الصدر عنوانًا، وكفى…
إن جذور أفكار
ذلك اليوم، أثناء جنازة إحدى السيدات الإيطاليات التي قضت بالوباء العالمي، حضر إلى الكنيسة ليوناردو دافنشي، رافعًا في فناء الهيكل صورة الموناليزا بابتسامتها الحائرة التي عبرت الأجيال. وكان برفقته، في تلك الجنازة التي لم يحضرها سوى الكاهن، مايكل أنجلو ورفاييل وبوتشيللي وبيلليني، وبرنيني وعدد آخر ممن حجبتهم غيوم الزمان.